الحمد لله الذي أعزنا بالجهاد وأذلنا بالقعود عنه الحمد لله الذي فتح أبواب الجنة للمجاهدين وجعل النار مثوى المنافقين والمتخلفين ، الحمد لله الذي شرفنا بالانتساب لهذا الركب الطاهر ركب الانبياء والرسل ركب المجاهدين الأخيار الحمد لله الذي جعل لنا في كل عمل صالح نعمله سبيلاً الى الجنة وجعل لنا في نكبات الدنيا الفانية خيرا وثواباً لدن وجهه الكريم
نجتمع اليوم لنتذكر معا اخوات لنا يقبعن في السجن يكدن يذهبن ضحية النسيان والانشغال بالوهم الذي يروجون له بكل ما ملكت ايديهم ففي اللحظات التي تكاد تصم فيها الآذان إدعاءات اطلاق سراح السجناء ما يزال السجناء الصابرون الذين يرفضن مقايضة الحرية بالمبادئ ما يزالون صابرين في السجون على البلوى حتى يمن الله عليهم بالفرج ،،، انهم يعلمون ان الحرية التي ثمنها التوقيع على تعهد بالتخلي عن الجهاد هي عبودية في سجن اقسى واشد هو سجن النفس وسجن خسارة الضمير ان ما يريده اليوم المنادون بجنات الحكم الذاتي هو ان يدين المجاهد نفسه وان يتنكر لتاريخه وان يعتذر عن المجد والتضحية التي اوصلته الى عتمة الزنزانة ولكن هيهات فالذي رفض الذل والاستسلام لن يرضخ اليوم ويذهب ضحية الخداع والوهم .
دائرة العمل النسائي وطالبات الرابطة الإسلامية
" منطــــــــقة رفــــــح "
يُقــــــــــــــــدمان الإصدار المرئي المتواضع بعنوان
" شامخون وشامخات في زمن الإنكسار"
الخاص بأسرانا المجاهدين وأسيراتنا المجاهدات
مونتاج إخواننا في جهـــــاز التعــــــبئة والإعــــــلام
يا سيدي يا رسول الله ما زالت في فلسطين حفيدات لنسيبة وللربيع يقاتلن دونك في حياض بيت المقدس وقد حق القتل اليوم بنفس الضرورة التي حق بها القتال حينك، ونحن على يقين يا سيد المرسلين ان الله لن يضيع عملنا ولن ينسى عباده المؤمنين من رحمته وستنال اخواتنا السجينات الثواب الذي وعدهن الله به وسينلن المجد الذي استحققنه بصمودهن وتضحياتهن وسيبقين نجوما على جبيننا وشموعا في نفوسنا تضئ لنا عتمة الطريق وسيبيقين ينابيع من الحكمة والقدوة نتعلم منهن كيف يكون الصمود وكيف تمون المراة المسلمة فلنتكاتف معا ولنرفع الصوت عاليا من اجل حريتهن (والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون)
بسم الله الحمن الرحيم شامخون وشامخات في زمن الإنكسار"